Uncategorizedشرق المتوسطشركات النفط والغازمخاطر جيوسياسية

حزب الله سيستهدف حقول الغاز الإسرائيلية: تصاعد الحرب يهدد مستقبل إمدادات الطاقة في مصر والأردن

لبنان – خاص بـ”بترو-بوست”:

في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، تستعد السلطات الإسرائيلية لإغلاق جميع حقول الغاز الرئيسية في البلاد كجزء من خطط الطوارئ لمواجهة التهديدات المتزايدة. تشمل هذه الحقول حقول ليفياثان، وتمارا، وكاريش، التي تعد من المصادر الحيوية لإمدادات الغاز. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثرت الهجمات الأخيرة من حماس في 7 أكتوبر والحرب اللاحقة في غزة بشكل كبير على قطاع الطاقة الإسرائيلي.

وفقًا لمصادر صحفية، أنهت إسرائيل ترتيبات بديلة لإمدادات النفط والفحم، وهو ما يعكس حجم الأزمة التي تواجهها. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يعرض الأردن ومصر، اللذين يعتمدان بشكل كبير على الغاز الإسرائيلي، لمخاطر محتملة.

أزمة إمدادات الغاز والنفط

تسبب الصراع الأخير في غزة في اضطراب كبير في قطاع الطاقة الإسرائيلي، حيث تجاوزت خسائر البلاد مليار دولار بحلول مارس 2023. رغم أن إنتاج الغاز والنفط عاد إلى طبيعته في وقت مبكر من هذا العام، إلا أن العديد من مشاريع البنية التحتية الرئيسية للطاقة في إسرائيل لا تزال تواجه تهديدات محتملة من حزب الله، مما أدى إلى تعليق بعض المشاريع الرئيسية.

على الرغم من الانتعاش الجزئي في إنتاج الغاز، فإن توقف مشاريع التوسع في حقول الغاز الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط يعني أن تأثير الصراع في غزة وجنوب لبنان لا يزال محسوساً. تستمر تأثيرات النزاع في التأثير على عائدات الغاز والنفط الإسرائيلية.

تأثير الصراع على الإيرادات

أحدث التسجيلات المقدمة من الشركات المستثمرة في حقول الغاز الإسرائيلية ليفياثان، وتمار، وكاريش تكشف أن انقطاعات التيار الكهربائي عن الحقول بسبب الصراع في غزة أدت إلى تأثير كبير على إيرادات الغاز والنفط. حيث سجلت الشركات انخفاضًا في إيراداتها بنحو 200 مليون دولار خلال الربع الرابع، مما يعكس التأثير السلبي للصراع على الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، انخفض إنتاج الغاز في البلاد بمقدار 500 مليون قدم مكعب يوميًا، مما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها إسرائيل في هذا القطاع الحيوي.

يبدو أن الأزمات الإقليمية المستمرة لها تأثيرات عميقة على قطاع الطاقة الإسرائيلي، مما يجعل الحاجة إلى الاستجابة السريعة والفعالة لهذه التهديدات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى