مصرممنوع من النشر

صدمة.. وزير القوى العاملة يترك مكتبه ويخوض معركة على المقاهي بسبب صورة

يبدو أن الدكتور مصطفى مدبولي قد عين وزير القوى العاملة ليكون “ملك المقاهي” بدلاً من إدارة شؤون الوزارة، حيث ترك عمله الرسمي ليقود معركة شخصية في أجواء المقاهي.. محمد جبران، الذي يُفترض به أن يكون وزيرًا ملتزمًا بمسؤولياته في وزارة القوى العاملة، يبدو أنه يفضل قضاء معظم وقته في مقاهي مدينة نصر والتجمع الخامس، حيث يعقد جلسات طويلة ومستفيضة مع نقابيين في قطاع البترول.

وفي هذا السياق، شهدت مقهى شهير في شارع عباس العقاد وأخرى في مول أربياتا بالتجمع الخامس العديد من الاجتماعات التي حضرها الوزير محمد جبران مع نقابيين في قطاع البترول. كانت هذه الاجتماعات تهدف إلى التخطيط للانتقام من أحمد السروجي، القائم بالأعمال في نقابة البترول، بسبب قيام السروجي برفع صورة جبران من مكتبه القديم وقت أن كان رئيسًا للنقابة.

يبدو أن جبران قد انزعج لأن صورته تم رفعها من مكتب رئيس النقابة العامة للبترول، وكان يريد لصورته أن تبقى في المكتب على الرغم من تصعيده لمنصب وزير القوى العاملة.

يبدو أن جبران لم يستطع تجاوز نشاطه القديم بوصفه صاحب مقهى معروف على اطريق الزعفرانة رأس غارب، فالوزير الذي يفترض به أن يكون قدوة في الالتزام بالعمل والإنتاج، يقضي معظم أوقاته على المقاهي، وفيها يقود المؤامرات للإطاحة بالسروجي من نقابة البترول، والحيلولة دون خلافته على مقعد رئيسها،  هل يمكننا أن نأخذ وزيرًا بهذه الصفات على محمل الجد؟ يبدو أن جبران قد نسي أن دوره كوزير هو العمل على تحسين أوضاع العمال والدفاع عن حقوقهم، وليس قيادة معارك جانبية لا طائل منها.

من المثير للسخرية أن نعرف أن جبران يمتلك مقهى في مدينة رأس غارب، وقد أقامها على خطوط الغاز، وهي قضية نطالب رئيس الوزراء بالتحقيق فيها، إذ كيف لمواقد الشاي والشيشة، أن تكون فوق خطوط الغاز؟ ومن الذي اعطاه تصريحًا بذلك، وإذا لم يكن الوزير ملتزمصا بالقانون، فمن يلتزم؟!

يبدو أن الوزير لا يكتفي بقضاء وقته في المقاهي، بل يربح منها أيضًا. هل يمكن أن نثق في وزير يتلاعب بوقته ومقدرات الدولة بهذا الشكل؟

على الدكتور مصطفى مدبولي أن يتدخل بسرعة لإعادة الأمور إلى نصابها. وزير القوى العاملة يجب أن يكون في مكتبه، يعمل على حل مشاكل العمال وتحسين أوضاعهم، وليس في مقهى يخطط للانتقام من خصومه. الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، وإلا سنرى أعمال وزارة القوى العاملة تُدار من المقاهي.

بحسب مصادرنا فإن “جبران” ترك مكتبه يوم الاثنين، وذهب إلى مقهى شهير في مول اربياتا، ليلتقي، أحمد نسيم رئيس نقابة بوتاجاسكو وحسام فاروق أمين عام نقابة أموك، بهدف التخطيط للإطاحة بأحمد السروجي القائم بأعمال رئيس النقابة العامة للبترول، الإجتماع كان يهدف إلى منع السروجي من خلافة جبران في أن يصبح رئيسًا لنقابة البترول.

وعن أسباب هذا الخصام المفاجئ بين “جبران” و “السروجي” وقد كانا “قلمين في كراس” –مشّيها كده- فتبين أن سبب الخلاف كله يعود إلى أن “السروجي” عندما أصبح قائمًا بأعمال رئيس النقابة العامة البترول، خلفًا لـ”جبران” بعد تكليفه بالوزارة، قام “السروجي” برفع صورة “جبران” من غرفة رئيس النقابة، الأمر الذي أغضب وزير القوى العاملة، فراح يخطط للانتقام من صديقه القديم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا الكلام عاري من الصحه وأخلاق الإعلام وغير مقبول شكلا وموضوعا
    والزج باسم وزير العمل لاختلاق شو اعلامي لترويج للمقال عار لك

    وكان الاحري بك التأكد من مصادرك قبل كتابة هذا الهراء ولكنك قبلت ان توريط نفسك بدون دليل واتعشم ان تكون جاهز للمحاسبة وتقديم ادلتك علي كلامك المناقض لنفسه

    فكان لنا من البداية رفض ترشيح السروجي كرئيس للنقابة العامة بدلا من الموافقة ثم التخطيط للإطاحة كما تقول

  2. هذا الكلام كذب وأفتراء على معالى الوزير محمد جبران
    لأنه أقسم بالله ماحصل هذا الكلام وجلسنا على كافيه
    كما ذكر كاتب المقال
    ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
    هذا المقالات من ينشرها بحجة أنه بيخدم صاحبها لا والله
    هى لم ولن ينتج عنها غير الفتنه وأغراق صاحبها
    فنصيحه لمن بينفخ فى النا يهدى ويعقل ويحكم عقله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى