الإماراتالشرق الأوسطشركات النفط والغاز

أدنوك تمضي قدمًا في مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون في الرويس

مجدي النادي – خاص منصة بترو-بوست

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) قرارها النهائي بالمضي قدمًا في مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي. تم منح عقد الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) لشركة Technip Energies، بالمشاركة مع JGC Corp وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، بقيمة 5.5 مليار دولار.

يتضمن المشروع إنشاء وحدتين لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 9.6 مليون طن سنويًا. سيتم تشغيل هذه المحطة بواسطة محركات كهربائية تعمل بالطاقة النظيفة، بدلاً من التوربينات الغازية التقليدية، مما يجعلها أول محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة.

ومن المتوقع أن تضاعف أدنوك إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 15 مليون طن سنويًا، وهو ما يعكس التزام الشركة بالتحول نحو إنتاج الطاقة النظيفة. كما وقعت أدنوك اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة SEFE Marketing & Trading الألمانية، بالإضافة إلى اتفاقيات سابقة مع شركات أخرى لتعزيز تعاونها في مجال الطاقة النظيفة.

هذا المشروع يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة أدنوك كواحدة من الشركات الرائدة عالميًا في قطاع الغاز الطبيعي المسال، ويسهم في تحقيق أهدافها الطموحة للوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2045

يأتي ذلك فيما منحت أدنوك للإمداد والخدمات (أدنوك إل آند إس) الأسبوع الماضي عقودًا لبناء السفن الكورية الجنوبية مثل سامسونج للصناعات الثقيلة وهانوا أوشن بقيمة تصل إلى 2.5 مليار دولار لبناء ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال كجزء من استراتيجية النمو وخطط توسيع الأسطول.

حصلت كل من شركتي Samsung Heavy Industries وHanwha Ocean على عقود بناء السفن لبناء أربع سفن ثابتة سعة 174.000 متر مكعب مع خيار سفينة إضافية. ومن المتوقع أن يتم تسليم السفن بداية من عام 2028، وسيتم تأجيرها للشركات التابعة لمجموعة أدنوك لمدة 20 عامًا. وستعمل السفن الجديدة على زيادة أسطول أدنوك من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من 14 إلى 22 على الأقل.

وقالت شركة أدنوك للإمداد والخدمات إنها تعتزم استثمار أكثر من 5 مليارات دولار في الخدمات اللوجستية البحرية المتعلقة بالطاقة على المدى المتوسط ​​لتلبية الطلب المتزايد داخل دولة الإمارات وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى