شهدت منطقة غرب البحر المتوسط في مصر تطورات مهمة في قطاع الغاز الطبيعي، حيث أعلنت شركة إكسون موبيل عن اكتشاف الغاز في أول بئر بحرية لها في المنطقة، بينما واجهت شركة شيفرون تحديات في عملياتها، وقامت شركة شل بتوسيع استثماراتها عبر الاستحواذ على منطقة امتياز جديدة.
اكتشاف إكسون موبيل:
بدأت إكسون موبيل عمليات الحفر في بئر “نفرتاري-1” بمنطقة شمال مراقيا في منتصف ديسمبر 2024، باستخدام سفينة الحفر “Valaris DS-9”. وقد أسفرت هذه العمليات عن اكتشاف الغاز الطبيعي، مما يعزز من فرص مصر في زيادة إنتاجها من الغاز وتأكيد جاذبية المنطقة للاستثمارات الأجنبية.
تحديات شيفرون
في المقابل، قامت شركة شيفرون بحفر بئر “خنجر-1” في منطقة شمال الضبعة، إلا أن البئر لم يحقق النتائج المرجوة. ورغم ذلك، تواصل شيفرون جهودها في استكشاف المنطقة، مستثمرةً حوالي 360 مليون دولار في عملياتها بمصر
توسع شل:
من جانب آخر، وقعت شركة شل اتفاقية مع إكسون موبيل للاستحواذ على منطقة امتياز شمال شرق العامرية البحرية (المنطقة 3) في البحر المتوسط. يأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية شل لتعزيز وجودها في مصر والمساهمة في تحويلها إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي.
أهمية الاكتشافات والتوسعات:
تُعد هذه الjطورات مؤشرًا إيجابيًا على الإمكانات الكبيرة لمنطقة غرب البحر المتوسط في مصر، والتي لم تُستكشف بشكل كامل بعد. وتعكس هذه الاستثمارات التزام الشركات العالمية بتعزيز إنتاج الغاز في مصر، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات، وبالتالي دعم الاقتصاد المصري.
مع استمرار عمليات الاستكشاف والتطوير من قبل شركات مثل إكسون موبيل، شيفرون، وشل، تبدو آفاق قطاع الغاز الطبيعي في مصر واعدة، مما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.